أصدرت المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بتمارة تعليمات صارمة في أيام الأخيرة بشن حملات أمنية واسعة النطاق بالأحياء الشعبية والتي تعرف انتشار الجريمة ، كما شملت أصحاب الدراجات النارية بمختلف أنواعها ، وذلك تماشيا مع السياسة الأمنية التي سطرتها المديرية العامة للأمن الوطني لمحاربة الجريمة بكل أنواعها .
وتأتي هذه الحملات بعد حوادث عرفتها المدينة مؤخرا انتهت بمصرع شاب بحي النهضة تمارة ، وأخر بحي المسيرة 1 ، وإصابة شخص يعمل بالقصر الملكي بجروح خطيرة ، الأمر الذي عقبه حملات تمشيطية أمنية واسعة لإلقاء القبض على الجناة الذين استطاعت الدائرة الأمنية الخامسة تحديد هويتهم وتسعى جاهدة لتوقيفهم وتقديمهم إلى العدالة في أقرب الآجال .
ومن جهة فقد أسفرت الحملة الأمنية التي تشنها فرقة الصقور عن توقيف العشرات من الدرجات النارية التي لا تتوفر على وثائق الملكية ، والمخالفين لقوانين السير وفي مقدمتها الخوذة الواقية ، ووثائق التأمين ..
هذا فقد تعرضت العشرات العاملات للسرقة و السلب و التحرش ، خاصة خلال الصباح الباكر ما بين السادسة صباحا و السابعة ، حيث يتوجهن لمقرات عملهن ، و أيضا إبان عودتهن إلى منازلهن بعد السادسة ، وذلك على مستوى الحي الصناعي المتواجد بشارع الحسن الثاني بالقرب من أسواق السلام في اتجاه عين عتيق .
ومن جهة فإن المنطقة الاقليمية للامن الوطني بتمارة ، كثفت من مجهوداتها بعد تسجيل العشرات من الشكايات تهم السرقة تحت التهديد بالسلاح الابيض ، و عززت هذه المناطق بدوريات إضافية بهدف حفظ امن المواطنين و سلامتهم ، و هو ما انعكس ايجابا بتوقيف العشرات من المبحوث عنهم
يذكر ، أن مدينة تمارة عرفت انفراج أمني مقارنة بالشهور الثلاثة السابقة التي انتشرت فيها الجريمة بوثيرة كبيرة ، وعانت فيها الساكنة من تبعاتها الأمر الذي دفع نشطاء إلى التفاعل بشكل كبير مع حملة ’’ زيرو كريساج’’ التي كانت بمثابة رسالة إلى مصالح الأمن من أجل مضاعفة الجهود لتوقيف المجرمين الذين روعوا ساكنة تمارة .
الإبتساماتإخفاء